✍️ علي خيرالله شريف
🛑الخبر:
زلزال إعلامي يهز أمريكا ويصفع الكيان الصهيوني.
تاكر كارلسون، المذيع الأمريكي الأشهر والأكثر تأثيرًا، والذي كان من أكبر داعمي الكيان، ينقلب عليه بجرأة لم يسبق لها مثيل!
وقد قال على الهواء مباشرة:
"لا يوجد شيء اسمه شعب الله المختار… الله لا يختار شعبًا يقتل الأطفال. هذه هرطقة، وهؤلاء مجرمون ولصوص."
وأضاف
"350 مليون أمريكي ينامون جوعى، ونحن نرسل 26 مليار دولار لدولة لا نعرف اسم عاصمتها."
ووجه رسالة لترامب قائلاً:
"أنا مستاء جدًا منك ومن تركيز طاقتنا ووقتنا وأموالنا على الكيان … هذه خيانة مطلقة لوعودك" .
====================
هذا التصريح حصد
48 مليون مشاهدة خلال 9 ساعات.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته قناة CNN أن 62 % من الأمريكيين يوافقونه الرأي.
هناك انقسام عميق في الرأي العام الأمريكي حول دعم الكيان وهدر أموال الشعب الأميركي بينما يجوع منه الملايين.
🛑التعليق:
نضيف إلى هذا الخبر ما صار معروفاً من هيجان الشعوب الغربية، والأميركية منها، وثورتها على الكيان الصهيوني بسبب جرائمه في غزة والضفة الغربية. ونضيف أيضاً الملاحظات الآتية:
- الشعوب العربية والإسلامية ما زالت نائمة مستسلمة خانعة خاضعة لخيانة أنظمتها.
- الإعلام العربي والإسلامي ما زال مقصراً في الاستفادة
من انقلاب الصورة في الغرب، وكنا كتبنا مقالات تحدثنا فيها عن هذه الفرصة في عملية الصراع مع العدو، والتي ينبغي الاستفادة منها لتكريس انقلاب الصورة عالمياً. وهذا التكريس للانقلاب يمكن أن يكون في مجالات عدة، إعلامية وقانونية وسياسية وأدبية وفنية واقتصادية وغيرها. وكان بنبغي أن تتجلى نتائجه عبر المزيد من الأحكام القضائية ضد العدو وقادته ومنعهم من السفر، ومن الحصار السياسي في دول العالم، ومن المقاطعة الاقتصادية، ومن تظهير صورة العدو الحقيقية أمام شعوب العالم التي لم ترها بعد بما يزيد من سقوطه وسقوط داعميه.
المذابح في بلداننا والزلازل الداعمة لنا في ما وراء البحار ونحن ما زلنا نبحر في سباتنا العميق، لا أمل لنا ومنا ولا رجاء.
الأحد ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥